كيفية بناء نظام مناعة قوي والحفاظ على نفسك بمأمن من الأمراض

كيفية بناء نظام مناعة قوي والحفاظ على نفسك بمأمن من الأمراض  

لقد مر عام 2020 علينا وشهدنا على جائحة عصفت بالجنس البشري بشكل لم يسبق له مثيل. عرّض مرض كوفيد-19سكان العالم بأكملهم للخطر مما أجبرنا على النظر في تعزيز مستويات المناعة لدينا والحفاظ على أنفسنا من هذا المرض الفتاك. لحسن الحظ، يمكن تقليل هذه المخاطر إلى حد كبير من خلال تعزيز مناعتنا عن طريق زيادة تناولنا للأطعمة المغذية. وكان التركيز أيضًا على مكملات تقوية المناعةالتي يمكن أن تدعم نظام المناعة لدينا إلى حد كبير وتساعدنا على درء آثار هذا الوباء الذي لم يسبق له مثيل.  

إذا كنت تتساءل عن مكملات المناعة وكيف يمكن أن تساعدنا في منع هذا المرض والفيروسات الأخرى، فتابع القراءة لمعرفة الحقائق: 

المكملات هي أي نوع من الأطعمة التي تكمل أو تعزز نظامنا الغذائي المعتاد حتى تتلقى أجسامنا التغذية اللازمة. وتشمل هذه الأحماض الأمينية والأحماض الدهنية والفيتامينات والمعادن. من خلال هذه المدونة سنناقش أساسيات المناعة وأهميتها للحفاظ على صحة أجسامنا وكذلك فهم أهمية مكملات تقوية الجهاز المناعي في القيام بذلك.  

ما هي المناعة؟  

يتمتع جسم الإنسان بآلية دفاع أولية مدمجة تحافظ على حمايتنا من جميع أنواع العدوى الخارجية أو البكتيريا أو الفيروسات أو السموم. يمكننا أن نستنشق أو نستهلك مسببات الأمراض من خلال الهواء الذي نتنفسه أو الطعام الذي نأكله، مما قد يجعلنا مرضى.  

وعندما كنا صغار، كانت أجسامنا تتمتع بمناعة قوية وكانت الحاجة إلىتقوية جهاز المناعة أقل. ومع ذلك، ومع تقدم العمر، يصبح جهاز المناعة لدينا أقل فعالية ضد الفيروسات والبكتيريا الخارجية ويمكن أن نمرض أكثر من ذي قبل. ومع تقدم الجسم في العمر، يصبح أضعف، وتقل الشهية، وهذا يؤثر على مناعتنا عندما تصبح الحاجة إلى مكملات تقوية المناعة ضرورية.  

ما هي الفيتامينات التي يمكن أن تساعد في تعزيز جهاز المناعة لدينا؟  

  • أوميغا 3: وهو حمض دهني ومغذٍ متعدد الاستخدامات يوفر الكثير من الفوائد لجسمنا من خلال حمايته من تأثير الفيروسات والبكتيريا الضارة. هناك ثلاثة أنواع، حمض ألفا لينولينيك الموجود في نباتات الأوميغا، بينما يوجد حمض الدوكوساهيكسانويك وحمض ايكوسابنتانويك في الأطعمة الحيوانية الأوميغا. بينما يمكن لغير النباتيين الحصول على أوميغا 3 من اللحوم، يمكن للنباتيين البدء بالمكملات الغذائية التي تزودهم بالكميات المطلوبة من أوميغا 3.
  • البروبيوتيك: هذه بكتيريا مفيدة لصحتنا وعندما يكون هناك نقص في إمداداتها في أجسامنا، يمكن تناول المكملات الخارجية لزيادة مستوياتها. يرى الخبراء في هذا المجال أن البروبيوتيك مفيدة في موازنة البكتيريا الجيدة والسيئة في أجسامنا وتساعد الجسم على البقاء بصحة جيدة كما تعمل بشكل طبيعي. خاصة مع تقدمنا ​​في العمر، يمكن أن تكون البروبيوتيك جيدة لضمان أن نعيش حياة خالية من الأمراض.
  • فيتامين د: فيتامين مهم يحتاجه الجسم وضروري للحفاظ على قوة عظامنا. يحتاج الأطفال في مرحلة النمو وكبار السن إلى قدر كبير من فيتامين (د) لأنه يحافظ على صحة القلب والدماغ والعضلات، كما أنه فعال في مكافحة العدوى المختلفة. يُعرف أيضًا باسم فيتامين أشعة الشمس، حيث إنه يساعد في تعزيز امتصاص الجسم للكالسيوم والفوسفات.

 

بصرف النظر عن تلك المذكورة أعلاه، فإن الميلاتونين والزنك ضروريان لتعزيز فعالية نظام المناعة لدينا، حيث يعمل من أجل تقوية جهاز المناعة ويجب تضمينهما في نظامنا الغذائي اليومي.  

من بين أفضل المكملات العشبية التي تعزز جهاز المناعة، يعتبر الكركمين مكونًا نشطًا بيولوجيًا موجود في جذور الكركم والذي يستخدم في العديد من معززات المناعة. إنه فعال للغاية ضد أمراض الشيخوخة مثل التهاب المفاصل والخرف وفقدان الذاكرة. يحتوي الكركمين على خصائص ممتازة مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة تساعد في محاربة الجذور الحرة في الجسم. ومن ثم فإن الكركمين هو عنصر مهم في مكملات تقوية المناعة المتوفرة في السوق.