لماذا تناول مجموعة متنوعة من مصادر البروتين أمر مهم؟
يحتاج جسم الإنسان إلى البروتين ليعمل بكفاءة عالية. يساعد البروتين في نمو الخلايا وإصلاحها. كما أن البروتين ضروري للتأكد من أن الجسم يعمل بشكل صحيح. يتكون البروتين من مركبات عضوية تسمى الأحماض الأمينية. لسوء الحظ، أجسادنا لا تخزن الأحماض الأمينية. للتعويض، إما أن ننشئها أو نحولها. ومع ذلك، هناك 9 أحماض أمينية تسمى الأحماض الأمينية الأساسية التي لا يمكننا إنتاجها.
يتم الحصول على هذه الأحماض الأمينية من الطعام. البروتين يساعد في نمو الأنسجة وصيانتها. إنه مهم بشكل خاص في فترات معينة مثل مرحلتي الرضاعة والطفولة. يُتوقع أن تحتاج الأمهات إلى كمية متزايدة من البروتين. وفقاً لمعهد الطب، والكمية الموصى بها من البروتين اليومي هو 0.8 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم.
نقص البروتين يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية الخطيرة مثل:
- خسارة الكتلة العضلية
- ضعف المناعة
- مشاكل في القلب
- مشاكل في الجهاز التنفسي
يمكن أن يساعدك اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الكثير من اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات، ومنتجات الألبان، في تحقيق حاجتك اليومية من البروتين. ومع ذلك، يمكن أن يساعدك تناول المكملات الغذائية البروتينية إذا كنت تواجه مشكلات في الحصول على متطلباتك اليومية من البروتين من الطعام. يجب على النباتيين، على وجه الخصوص، التفكير في إضافة المكملات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين.
تأتي البروتينات بأشكال ونماذج عديدة. يمكن أن تكون من مصادر مختلفة من اللحوم الحيوانية أو بروتينات نباتية. لا تحتوي البروتينات النباتية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية مثل البروتينات الحيوانية. لذا فإن إضافة مكملات غذائية بروتينية مفيدة في حالات معينة.
هناك سبب يجعل الخبراء يوصون بالحصول على البروتين من مصادر مختلفة بدلاً من التركيز فقط على نوع واحد من البروتين. تميل البروتينات الحيوانية إلى أن تكون غنية بالميثيونين وهو مفيد للنمو، ولكنه يرتبط أيضاً بنمو الخلايا السرطانية. يمكن أن تساعد زيادة تناول البروتين النباتي في التخلص من الميثيونين الزائد المستهلك.
يساعد وجود مجموعة متنوعة من مصادر البروتين أيضاً على كسر رتابة الطعام. إذا لم تستمتع بتناول صدور الدجاج المشوي كل يوم، فإن تناول البروتين من أطعمة مختلفة يساعد في جعل طعامك مغذياً وممتعاً. تقدم بعض فئات الطعام مثل البقوليات مغذيات أخرى بخلاف البروتين، مما يجعلها خياراً أفضل في بعض الحالات. تحتوي البقوليات على فيتامينات المغنيسيوم، والنحاس، وB كومبلكس، والتي تعد جزءً من المكملات الغذائية اليومية التي يجب على الجميع تناولها.
تعتبر البروتينات النباتية أفضل بالنسبة لك بشكل عام لأنها تحتوي على عناصر غذائية إضافية قد لا تكون موجودة في البروتينات الحيوانية. تعد البقوليات والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة والعديد من الفواكه والخضروات مصادر رائعة للبروتينات. عادةً ما تكون المكملات الغذائية للبروتينات نباتية، وتقدم البروتين المطلوب في عبوة مركزة.
تسمى البروتينات الحيوانية بالبروتينات الكاملة لأنها تحتوي عادةً على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يعد البروتين من الدواجن والمأكولات البحرية بشكل عام أكثر أشكال البروتين صحة. البيض بديل جيد لمن لا يأكل اللحوم. اللحوم الحمراء جيدة بكميات صغيرة ويجب تجنبها كمصدر أساسي للبروتين. كما يجب تجنب اللحوم المصنعة دائماً تقريباً.
يأتي البروتين بعدة طرق. لكل من البروتينات الحيوانية والنباتية مزايا مختلفة. للاستفادة بشكل أفضل من فوائد كل منها، يجب أن يحتوي النظام الغذائي المتوازن على الكثير من الطعام النباتي والبروتينات الحيوانية. إذا كنت تشعر أنك لا تحصل على ما يكفي من البروتين من الطعام، فإن إضافة مكملات غذائية بروتينية نباتية يمكن أن تساعدك في سد النقص في نظامك الغذائي.